تعد التكشيطة هي اللباس المغربي التقليدي للمرأة، و هو لباس طويل يتكون من قطعتين “الفوقية و التحتية”، و ترتدي المرأة المغربية هذا اللباس في الأعراس و الأفراح و في استقبال الضيوف المميزين. و يزين التكشيطة حزام عريض خاص عند الخصر، و كانت قديما السيدة ترتدي في المناسبات ما يسمى “المجدول” وهو نوع من الحزام البسيط في الأفراح، و ترتدي في الاعراس “المضمة” و هو حزام من ذهب.
ما الذي يميز التكشيطة ؟
أهم ما يميز التكشيطة المغربية هي أنواع الأقمشة الفاخرة التي تستعمل في حياكتها يدويا، و الألوان المتناسقة و الجريئة أحيانا، و كلما كان التطريز أكثر كلما كان ثمن التكشيطة أغلى. و أهم عنصر يجب مراعاته في التكشيطة هو الاحتشام و الرونق و دون التأثير على الجمال الكلي للزي، مع إضافة بعض الوقار و التألق، لذا فهذا الزي يناسب المرأة المحبة كما يناسب الغير محجبة.
الكثير من المصممين أحبوا الإبداع فيها
التكشيطة المغربية التقليدية هي من أروع الأزياء المغربية ما تحمله من جمالية تعجب كل من يراه أول مرة، و مع ظهور الكثير من المصممين الشباب المتحمسين للإبداع في أشكاله الجذابة، أصبح أكثر انتشارا. حتى أن متابعي الموضة إذا غفلوا قليلا وجدوا أن الكثير مر عليهم في تطور التكشيطة المغربية و هذا ما يدل على وجود طاقات شابة تحاول دائما إضافة الجديد و الجميل للزي المغربي.
انتشار واسع للتكشيطة
كانت التكشيطة و لازالت سفيرة المغرب فوق العادة حيث دخلت لخزائن النجمات العربيات و العالميات و السيدات الأول في الشرق و الغرب. لكن الأمر السلبي الذي بدأ يطالها لدى بعض المصممين هو خروجهم عن نطاق الحشمة، فالزي المغربي كان دائما طويلا بأكمام و منسدل واسع يغطي جسم المرأة، لكن التغييرات التي أضيفت له خاصة في بعض مهرجانات القفطان و التكشيطة جعلته لباسا عاريا من الأكتاف و أحيانا قصيرا فوق الركبة. للأسف هذا ليس تقدم أو عصرنة إنما تطاول على رمز تقليدي للبلد كان و يجب أن يبقى رمزا للحشمة.
إليك سيدتي تشكيلة من أجمل تشكيلة للتكشيطة المغربية الخاصة بالعروس لهذه السنة.
0 تقييمات:
أكتب تقييمك